في وسط زحمة الحياة، وضغط الدراسة، وكلام الناس،
فيه سؤال واحد هو اللي بيحدد مين هينجح ومين لأ: إنت بتفكر إزاي؟
الفرق بين طالب ناجح وطالب محبط مش في الذكاء، ولا الإمكانيات، ولا عدد الكورسات.
الفرق الحقيقي بيبدأ من العقلية.
في المقالة دي هتعرف فرق العقليات و ازاي العقلية الإيجابية تقدر تنقلك في حته تانيه خالص !
عقلية الطالب الناجح vs. عقلية الطالب العادي
الطالب الناجح:
• بيكمل حتى لو مافيش نتيجة فورية
• بينظم وقته مهما كانت الظروف
• بيسامح نفسه لما يغلط ويتعلم
• مش بيقارن نفسه بحد
• بيركز على هدفه وبيطور نفسه كل يوم
الطالب العادي:
• بيتعب مرة ولما مايلاقيش نتيجة، بيوقف
• بيسيب نفسه للضغط والملل
• بيدخل في دوامة المقارنة والإحباط
• بيضيع فرص كتير بسبب الـ overthinking
• بيتأثر بكلام الناس وبيشك في نفسه
إزاي العقلية بتفرق في كل حاجة؟
• لما تتعب وماتشوفش نتيجة...
بتكمل ولا بتزهق؟
• لما تنجح...
بتكمل بنفس الحماس؟ ولا بتفكر إنك وصلت وخلاص؟
• لما تتضغط من الحياة...
بتوقف؟ ولا بتحاول توازن وترجع لهدفك؟
• لما الناس تحبطك...
بتسمع لهم؟ ولا بتفصل وتكمل طريقك؟
• لما تيجي فكرة أو فرصة...
بتستغلها؟ ولا بتضيعها عشان فكرت كتير وخوفت
الاستمرارية أهم من المثالية
ناس كتير بتفكر إن السر في النجاح هو المثالية.
بس الحقيقة؟ الاستمرارية أهم بكتير.
تذاكر حتى ساعة يوميًا، لكن كل يوم؟
أحسن من إنك تذاكر 10 ساعات مرة وتختفي بعدها بأسبوع.
خطوات بسيطة للاستمرار بدون ضغط:
1. حط روتين يناسبك حتى لو بسيط
2. ابدأ بأهداف صغيرة
3. سامح نفسك لو قصرت
4. افصل شوية لو احتجت، بس ما تستسلمش
5. والأهم:
بطل توتر... بطل توتر... بطل توتر
متخليش المقارنة تعطلّك
كل واحد ليه ظروفه، قدراته، وتوقيته.
المقارنة هتسرق منك الثقة، والطاقة، وحتى الفكرة إنك تقدر.
ركز على رحلتك، وطور نفسك يوم عن يوم.
دي العقلية اللي بتوصّل.
الزتونة:
النجاح مش صدفة، ولا حظ.
النجاح قرار... وعقلية.
فكّر زي الناجحين،
خد خطوات صغيرة لكن ثابتة،
وما تسمحش للتوتر أو الإحباط يوقفك.
عقليتك = مستواك في كل حاجة في حياتك
ابدأ من النهارده... والفرق هيبان بكرة.
التسميات
مقالات